غبت وغاب الفكر مني لو التاريخ دون الرهبنة للأبوين
كنت خليتك ترهبنت كل ما أمشي في البيت أشم أنفاسك
يا بنتي ربيتك علي الأصول والأخلاق والقيمة
ولك الاختيار بين الغش والأصول
عشرين عاماً جاري تناديني باسمي لا فرق بين الأب ولا الابنة
كنت ملاك جنبي أغضب أفرح تهتمي بي وترضيني
رحلت ولسة بأسمع صوتك ووجهك قدام عيني
رحلت وتركتيني ولو حد كلمني ما اسمعهوش لو جاري
صوتك ما زال يردد مكانك يمزق أحشائي حية وميتة جاري
هنيئاً لكل من يسمع صوتك من اللي حواليك
غوصي في مراحل الحياة لكن لا تنسي
من صنع لك كيانيك وعلمك تحترمي من حواليك تراقب الزمان ولا الزمان يراقبك اخاف ياتي يوم و الزمان لا يعرف قيمتك المرحي في الحياة الجديده وياتي يوم والزمان لي يرجعك ويرجع بسمة طفولتك
بقلم عايد حبيب جندي مدير مكتب سوهاج بجريدة